تسعى مصر لتحقيق السلام ووقف نزيف دماء الفلسطينيين. تعتبر القمة منصة لقادة العالم للتأكيد على ضرورة وقف الحرب وتسعى لفتح آفاق لتسوية الصراع وإلقاء الضوء على جرائم الاحتلال
![]() |
تُرقب العالم قمة القاهرة للسلام 2023 |
نبذة عن قمة السلام
تم عقد قمة القاهرة للسلام في العاشر من نوفمبر عام 2021 في القاهرة، مصر، حيث شارك فيها العديد من قادة العالم والمنظمات الإقليمية والدولية، بهدف مناقشة وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعربية.تركزت قمة القاهرة للسلام على العديد من القضايا الهامة، بما في ذلك التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، وسبل الحد من الصراعات والنزاعات وتعزيز التعاون والتفاهم بين الدول. تناولت القمة أيضًا قضايا الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية واللاجئين، بحثًا عن حلول جذرية للتحديات التي تواجه المنطقة في هذه المجالات.
شكلت قمة القاهرة للسلام مناسبة لدعم جهود التسوية السياسية في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مثل فلسطين وليبيا وسوريا واليمن، وتم تناول قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة أيضًا.
تم عقد القمة في ظروف استثنائية نتيجة للأزمة العالمية الصحية التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19. وقد تمت مراعاة إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي خلال القمة، بما في ذلك ارتداء الكمامات واستخدام المعقمات والفحوصات المنتظمة للمشاركين.
تهدف قمة القاهرة للسلام إلى تعزيز التعاون وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتعكس التزام الدول والمنظمات العالمية بالعمل معًا للتغلب على التحديات العالمية وتحقيق عالم أفضل وأكثر أمانًا واستدامة من خلال التعاون المشترك.
ويتطلع العالم إلى أبرز قمة،قمة القاهرة للسلام 2023،المقرر أن تبدأ السبت المقبل،من مصر أرض السلام،في محاولة للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
الذي يدخل أسبوعه الثالث،والذي أودى بحياة أكثرمن3 آلاف شخص حتى الآن ، بينما تواصل إسرائيل قصفها وجرائمها البشعة بحثا عن المدنيين والأطفال.
وتأتي القمة المصرية ، التي ستشهد حضورا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي ، بمشاركة نحو 31 دولة و3 منظمات دولية ، في وقت حساس للغاية ،لم تتوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالي أسبوعين من بداية عمليات "طوفان الأقصى".
فضلا عن مساعيها لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة وإفراغ القطاع. منذ اندلاع الأزمة ، لعبت مصر دورها التاريخي المعتاد تجاه القضية الفلسطينية ، وناشدت الأطراف أن تهدأ وتهدأ ، وهنا تتحول من وسيط للهدوء " إلى راعي وصانع سلام وشريك .
حيث تتبنى قمة القاهرة للسلام 2023 عدة أهداف ، منها مناقشة تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري: فضلا عن كونه منصة يتحدث من خلالها قادة الدول ذات النفوذ والهيبة سواء أكانت إقليمية أم دولية.
إلى المجتمع الدولي بصوت واحد للتأكيد على ضرورة الهدوء واحترام الوضع الإنساني.وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبنا.
وتأتي القمة انطلاقا من المصلحة المصرية ودورها الدائم في إطار الاحتواء وتحقيق الهدوء والسلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك خطر توسيع منطقتها ، وما يترتب على ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار ، فضلا عن المزيد من الضحايا المدنيين.
وتشدد الدولة المصرية على ضرورة تبني مسار الهدوء وخفض التصعيد والعمليات العسكرية ، مع التأكيد الكامل على أن "تسوية القضية الفلسطينية من خلال سلام عادل ودائم هي السبيل لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".
كما ستسلط القمة الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشي ، الذي يتبنى سياسة العقاب الجماعي ، وتوسيع دائرة حربه ليس فقط مع الفصائل الفلسطينية ، ربما يكون استهداف المستشفى المدني بالقصف هو الدليل الأبرز على وحشية الاحتلال، بما في ذلك الأطفال والمدنيين البريئين الموجودين فيه.
وإلا فإن القمة ستدفع القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية بعد محاولات تصفيتها وطمس حقوق الفلسطينيين ، فضلا عن تهديد أمن دول الجوار ، ورمي الكرة للمجتمع الدولي لإدانة العدوان الوحشي وقتل المدنيين والأطفال.
وحذرت الدولة المصرية من محاولات تصفية القضية الفلسطينية ، معتبرة أن حجم المخاطر في قطاع غزة "كبير" ، والقاهرة تبذل قصارى جهدها لاحتواء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ، وعرضت استعدادها للتوسط بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية.
كما تأتي القمة بمحاولات من الأطراف لصرف القضية الفلسطينية عن مسارها الساعي إلى إرساء السلام القائم على العدالة ، وعلى مبادئ أوسلو ، ومبادرة السلام العربية ، والعمل على تصعيد يؤدي إلى انحراف هذا المسار ، وإلى صفر صراعات ، لا منتصرة ولا مهزومة ، منتهكة مبادئ القانون الدولي والإنساني ، ومخالفة لمبادئ الأديان والأخلاق.
اكتب تعليقا اذا كان لديك اى تساؤل عن الموضوع